إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 20 فبراير 2012

أنا و الآخر ...


أنا و الآخر ...
كم اشعر بالراحة عندما أرى الآخر يقول ما في بالي و يُحّترم ...

و عندما أقول ما بخاطري بالطبيعة في موطني الغالي لا أُحترم ...

تفرض علينا طبيعة شعبنا و ثقافتنا أن نتصنع ما نحن ليس عليه و ما لسنا مقتنعين به ...

أن نتظاهر بأننا مع شخص أو جماعة يؤيدها ظاهرياً الجميع ...و داخلياً الله يعلم كم من الأشخاص لا يؤيدها ...

كم أشعر بالراحة عندما أعلم انه هنالك من يفكر مثلي ولو كان من بلد آخر وطن آخر ... و ما يجمعنا أنا و هو فكرة أو عدّة أفكار ...

كم أتمنى أن نصل بالرقي العلمي و الثقافي بحيث نحترم أراء الآخرين و لا نجبر أحد على أن يكذب و يتصنع فقط لكي نرضى نحن ...

أن نفهم بأن الآخر له أسبابه ... له إحساسه ... له ظروفه ليكون كما كان او كما هو عليه الآن ...




سأنتظر فلربما تتغير طبيعتنا مع الأيام ...

و ربما تبقى أحلامي أحلام ...


حبة رمل