إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 31 أكتوبر 2010

دردشات مملة ...!!


معاناة الدردشات المملة العشوائية ... 
في مراحل عمري مررت بالعديدين من اللذين يتفنون في طرح المواضيع التي تجد نفسك اما ان تكون صامتاً مستمعاً على مشارف الانتحار ..
او ان تصرخ في داخل ارجووووووك اصمت او اغرب عن وجهي ..
او ان تحاول تغيير الموضوع لشيء يستحق الحديث او لشيء اقل ازعاج من الحديث الاساسي ...

معاناة الاحاديث المملة ...جميعنا مررنا بها .
لا احد على بقاع الارض لم يقف امامه شخص يحكي عن اشياء شخصية مقرفة بتفاصيل تقشعر لها الابدان و الاعين ظناً منه انك كأُمه و ستتقبل ما يحكي دون ان تشعر برغبة شديدة في ان تكون لديك عصا سحرية و تفقده حاسة النطق  الى ان يصل بيته و يتكلم براحته..

او ان يحكي شخص و هو يمتدح نفسه طوال الوقت معتقداً بأنه اهم من في الكُرة الارضية ..
 او ان يمتدح طوال الوقت فرداً من أفراد اسرته و كأن الكون كله متمحور حول اخته الحسناء او اخوه الناجح !!

او ان يحكي لك قصة لا تنتهي بتفاصيل لا يحبذ ذكرها ..! 
او ان يحكي لك ان اشخاص لا تعرفهم و حتى ان كنت تعرفهم فهم لا يهمونك ..!
او ان يسرد احداث ليلته كيف غسل وجهه و اسنانه و تغطى جيداً ..!!

والمشكلة انك تبقى عالقاً بين ان تغير الموضوع او ان توقفه عن التحدث و تخبره بالحقيقة المرة بأنه لا يجيد اصول الكلام ..


فليس الصواب بأن نمتدح انفسنا طوال الوقت ..!
و ليس الصواب بأن نحكي على أحداث تهمنا نحن فقط و لا تهم الاخرين ابداً
و ليس الصواب .. ان نقص حكايات نعتقد انها مضحكة و هي لا تمت للضحك بصلة ...!

فالدردشات المملة لم اعد احتملها و لم اعد اطيقها .. 
رجاءاً .. حتى السكوت لطيف احياناً

اطفائت الرابع و العشرين من شموعي :)



و ها قد اطفأت شمعات عيدي ...  و كان يوم مميز و رائع 
حضرت قالب الحلوى ..
و حضرت نفسي و حضرت الاكواب و الصحون و الملاعق
جاء الاصدقاء لتهنئتي 
خرجت و امي 
استمتعت الى اقصى اقصى الحدود 
فقط لشعوري ان هذا اليوم هو يومي
* * * *
في نهاية اليوم فتحت الهدايا 
وكان لي كل ما طلبت و حت ما تمنيت 
كان يوماً حافلاً
لكن عندما حلت التانية عشرة بكيت 
فقد انتهى اليوم و حل يوم آخر 
و انتهت بؤرة الاهتمام 
و انتهى اليوم الذي كنت انتظره من أيّام ..
و بات الوضع عاديّاً من جديد ... و عدت لنفس المكان 
و سأنتظر عيد مولدي القادم :) لأنعم من جديد بالمميز و الاهتمام




حبة رمل

الاسلوب العسكري

كُنْت ......
مدلة .. جميع من حولي يعاملونني بأسلوب ..
لرأيي مكان ... و لكلماتي مستمعون ... و كل ما بحياتي و تفاصيلي الصغيرة قبل الكبيرة يُقدرون ..
ذكائي .. دائما يمدحون و يحترمون .. و كل ما انا فيه من طيبة و مرح يحبون ..


أتممت الدراسة .. و شاء القدر انني لازلت في دروب الحياة ابحت لنفسي عن مضمون ..
عملت في مدرسة اعلم فيها اللغات و الفنون 
عملت في شركة مقاولات اراد مني المدير ان انظف مكتبه .. فياله من مجنون ..
عملت في مكان آخر... فأنسب لي فجأة ..عمل الشاي و القهوة و القرفةٍ و الكمّون ..!!
هربت و انا ممسكة بحياتي ابحث عن أولائك اللذين كانو مميزاتي يعرفون ..و يقدرون ..


عملت بمكان لا يتعبني و لكن هيهات ان ارتاح ..
فكان أسلوب مديري كسّجان السجون ..
و صراخه على الموظفين كان متواصلاً و كان كالمجنون ..
و عصبيته لا تطاق... و اسلوبه غير موزون ..


عرفت اخيرا انه كان يعمل في العسكرية و انا اللتي كنت مستغربة من معاملته لنا كما لو كنا رجالاً ..
او كما لو كان ملكاً و الجميع راحته يطلبون ..


اخيراً رفعت في وجهه كلماتي 
و اخبرته .. بالاحرف الواضحة .. بأنه لو كان يعتقد بأنه طبيعيٌ ...فلا لابد له ان يعلم جيداً ان تصرفاته  كالمجنون ..


مديري العزيز اسلوبك عسكري ذكرني بالمدرسة الثانوية 
فغيّر من نفسك فلا أحد مضطر لكي يكون بقربك...
 فانت بصراخك تجعل الجميع منك ينفرون ..
ناقم على الدنيا و ناقم على ابتسامة الناس من حولك و تشعر بأنهم يجب ان يعيشوا مثلك في جو البؤس و التعاسة و الجنون ..!


مديري العزيز.. 
صرت اكره الاستيقاظ باكراً
و أكره ان أرى وجهك 
و أكره ان ارد على هاتف الشركة لكي لا اسمع صوتك
و اكره ابتسامتك الساخرة 
و اكره نفسي عندما في العمل اكون ...!!


و استيقظت من حلمي على دقات باب غرفتي و كوب من الشاي الساخن تحمله انامل غاليتي ..


 و ابتسامة  على وجهي بها الكثير من الحمدلله انه كان حلماً

حبة رمل

يوم مولدي ...


كان يوم مولدي جميلاً صيفاَ مشمساَ
كانت امي تحضر اغراضها و تحضر أغراضي لتذهب للمستشفى و تنجبني بإذن الله للحياة 
كانت في عيونها فرحة و كانت ناعسة و لكن الشوق لملاقاتي الغى رغبتها في النوم ..

ذهبت للمستشفى في اواخر الليل قبل الفجر بثلاث ساعات انجبتني 
و انقلبت الدنيا و امطرت السماء و تغير الجو من الصيف للشتاء

وهكذا كانت حكاية يوم مولدي
و هكذا صرت كلما جاء من ارتداء ملابس الصيف الى هطول المطر في السماء ..
في لحظات يتغير الجو و تبدو الاشياء كما الاشياء
احببت تاريخي لأنه تاريخ بدايتي على ارض الحياة 

اشكر أمي و أبي فلهم الفضل بعد الله بوجودي هنا 

حبة رمل
كان يوم مولدي بالسابع و العشرين من شهر اكتوبر في سنة الف و تسعمائة و ستة و ثمانون ...! 

السبت، 30 أكتوبر 2010

كن ايجابيًّ (1)

من البشر من يمدنا بطاقة اجابية يوجهنا للأمل .. يرفع بداخلنا معنويات عالية 
و يحفز نشاطنا و ينشط ذاتنا و يمدنا بالطاقة ..

و من البشر من يمدنا بالخيبة و بالحزن و يجعل ايامنا ممتلئة بالذبول ..
و منهم من يحطم طموحاتنا  و منهم من يشجعه و ينميه 

فأحرص على ان يكون رفاقك من الطموحين و مِنْ مَنْ يمدوننا بالطاقة الاجابة و يبتون في انفسنا الراحة و الرضا
فمن الناس من لا يرتاح حتى يتعسك معه 
و منهم من لا يشعر بالرضاء عن نفسه الا حين تهبيط مشاعر الاخرين ..

فكن دائماً من من يكون كالبلسم لأخيه  و كالعطر الطيب يعطر اين ما كان 
كن من من يشجعون الأخرين ليبلغوا مرادهم و يحققوا احلامهم و كن دائماً مركز امان
كن لطيفاً حنوناً .. تعرف متى تصمت و تجيد فنون الكلام عند الكلام 

حبة رمل