إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 24 يوليو 2011

تركتم خلفي ..!


تركت خلفي ..
عشقاً ليس كأي عشق .. حب ملك عمري أمل و نور .. عمر لطالما اردت أن أعيشه ..
أحلام متناثرة .. أيام خوف و فرح و حيرة ..
أمال كبيرة لكنها الآن ضائعة ..
تركت خلفي أباً و أخوةً .. 
منزلا صغيراً عشت فيه أيام جميلة سنين مشرقة نبات أخضر زرعته أمي 
و سقيناه سوياً
غرفتي آه يا غرفتي فيك اغمضت عيناي احسست بالآمان .. قرأت كتاباً قرأت قرآن ..
صليت في الزاوية و في زاوية أخرى رسمت و لونت بأجمل الألوان 
علقت على جدرانك أحلاماً .. صوراً لذكرايات و أجمل الأيام 
تركتكم خلفي و لست اعلم .. أسأعود أم أنها ستظل بقايا أحلام ..
غيرتم الدنيا قلبتم الحال .. كنت راضية كنت سعيدة كنت حرة 
و الآن الآن صرت خائفة تائهة مغتربة و الأسواء عيناي لم تعرف كيف تنام..


25/07/2011

الأربعاء، 6 يوليو 2011

summer days

Day (1) was so bad haha
abu jaafer beach . was so sunny .. so i didnot had much fun!
day (2) a bit much fun
hannabal land was so cool but we didnot stay long so ! yah

day (3) was so cool i LOVE THE SUn set
the beautiful sunset 

بلا معنى


بلا معنى و لكنها تعني لنا الكثير ..
مررنا بالحياة بالكثير من الأشياء التي على الأغلب و في الكثير من الأحيان تكون تلقائية و بلا معنى ..
لكنها كانت  تعني لنا الكثير ..
كتلك النظرات التي نعتقد إنها قد احتوتنا  و لكن البصر في الحقيقة خدعنا و كان مجرد سرحان في شيء آخر و شاءت الصدف أننا كنا أمامه .!
كذلك المنديل الذي عندما بكيت أعطاه لي شعرت بأنه أعطاني رمزاً بأنه سيزيل حزني و ألمي و أنني أهمه و لكنه أعطاني منديلاً فقط لأن شكلي و أنا ابكي أزعجه و ضاق من ملامحي و هي في حالة الحزن !
نعم فقد تعني لي كثيراً هدية ظننت انه بصدق و مراعاة لما أحب اقتناها ثم عرفت بأنه على درج أخته قد وجدها و كانت ستلقيها بالقمامة و قال لها بأنه هو قد ألقاها !
كتلك الكلمات التي لطالما اعتقدت بأنه من أعماقه انتقاها و لكنها كلمات كانت على بطاقة تهنئة كان الملايين على ارض موطني قد انتقاها و إلى الأخريات قد أهداها ..
بلا معنى و لكنها تكني لنا الكثير ..
كلمات سمعناها و كانوا في فيلم من أفلام الصيف قد سمعوها !
حركات كذلك من الأفلام الأجنبية قلدوها.!
زيف و خداع عنى لنا الكثير برغم انه بلا معنى !

يذبلوننا يحزنونا ثم بقطعة حلوى غبية يرضوننا !
و هدايا بلا قيمة لحظة الوداع لنتذكرهم للأبد يهدوننا .
نظل على ذكراهم حتى نستفيق من نوم و أحلام نحن من نسجناها
و هكذا تظل الأشياء بلا معنى و تظل تعني لنا الكثير ..

3-5-2011

الجمعة، 1 يوليو 2011

هُناك


قصة قصيرة بعنوان :-
هُناك ...

كنت واقفةً خلف نافدتي .. و قد لففت نفسي بستارة النافدة لكي لا يراني، كنت أود و اتمنى و انتظر ان اراه .. وقفت لساعات  عسى ان يخطو على الارض امامي  و تصحو الحياة في قلبي من جديد ..
ما رأيته ! و ما صحت حياة بقلبي منذ رحل .!
رأيت طفلة تمسك بيدي والدتها و كانت تخطو و هي تنظر للسماء و كلها ثقة بمأمن من وضعت كفها الصغيرة بيديها  كانت الطفلة لا تهتم للطريق لأن والدتها سترشدها ستدلها ستزيل أي خطر عن طريقها ..
رأيت نفسي لوهلةٍ فيها .. رأيت البراءة التي محيت من ملامحي منذ سنوات .. رأيت البسمة الصادقة و السعادة الغامرة  تلك السعادة التي تسبق معرفتنا لأسباب الحزن ..
رأيت  فيها نفسي  و اغمضت عيناي لكي لا تدمع .. غضضت بصري و رحلت عنها بنظري و رأيت في المقهى الذي على ناصية الطريق  شابً و فتاة  كان الحب يملأ عيناهما و كانت سعادة لقائهما غامرة  و فجأة بكت الفتاة و ارتبك الشاب و اظلمت السماء .!
التففت  بنظراتي حول المكان و مارأيته .
غلبني النعاس و على فراشي القيت تعب يومي و اغمضت العينان .

1/5/2011