إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 20 يونيو 2013

نادية



كانت عزيزة جداً .... دافئة الحضور ... جميلة الابتسامة ...
كانت مهتمة بجميع التفاصيل .... متابعة لكل ما اكتب ... منصتة رائعة لكل ما اقول ...
و الاجمل انها كانت هكذا مع الجميع .... كانت تتعامل مع البشر بطريقة ملائكية صعبة التصديق في هذا العالم الظالم !

أحببتها بصدق ! رغبت ان اعرفها في كل زيارة اكثر فأكثر ...
كانت نعم الانسانة ... تعشق قضايا المرأة و السلام و قوة الشخصية و لم تكن يوماً فارغة تقضي وقتها في القاء الكلمات و النظر للآخرين و الكلام..


رائعةً انت يا نادية ... يصعب عليا ان اصدق انني لن اجد تعليقاً منك على ما كتبت الآن .. يصعب علي ان استوعب انك لست هنا و انك بين يدي الرحمن

رحمك الله و جعل قبرك نوراً و وجهك نوراً و طريقك نوراً و اودعك في جنانه خالدةً فيها .. ـ
يا من خُلدتي في ذاكرتي ... في احسن الصور ...


كل ما يحدث هو قضاء الله و قدره ..
لله ما اعطى و لله ما اخد ...  إنا لله و إنا إليه راجعون 

لأبي



لأبي نظرة حزينه رسمها الزمن. دفء لا اراه الا من الحين الي الاخر قلب طيب يختبئ وراء اكوام من الخشونة و الشّدّة. لكن تلك النظرة هي الوحيدة التي تخطر ببالي كلما كنت بعيدة و فكرت فيه.




ربما لم افهمه جيداً طوال عمري لإختلاف الشخصيات. و لطالما اعتقدت بأنه لا يحبني لشدّة الجفاف الا انني من الحين الي الاخر اتأكد بأنه يحبني بدرجة لا استطيع فهمها او توقعها.

و تبقي النظرة الحزينة لعيون والدي في مخيلتي. ربما هو الاخر يعتقد بأنتي لا احبه. الا ان مجرد التفكير في ذلك يبكيني و يحزن كياني في انني لا استطيع ان اقول له بأني احبه كما هو و كيفما هو و كيفما كان و طوال العمر كله و الي نهاية الزمان.

حفظه الله و رعاه



٩ـ٦ـ٢٠١٣

إني بخير



اني بخير .... فعلاً بخير ...

لا اشعر سوى بوخزات من الالم في قلبي ...

و فقط لم استطع أن أوقف الدمع في عيني ...

و نفسي حزينة ...




و لي في ذلك البستان أمنيات اختفت ...,عود احترقت ... و قلب نابض يموت كل يوم اكثر !




متى اصبحت هذه الدنيا تعيسة ...

و متى صرنا لهذا الحد بؤساء ..

و لماذا ... نعيش اصلاً مدامت النهاية هي الأسى !


ليتني لم اعرفك قبلاً , و لم اراكِ اصلاً .... , لم أحبك فعلاً ..
ليتني ما عرفت في دنيا الفراق .... و عرفتك في مكان اخر اكثر ثبات ..

ليتني عرفت في الجنات ليتني عرفتك في الجنات ..... لا اله الا الله






١٣-٦-٢٠١٣

قلب حنون

قلب حنون

نمشي في الحياة نبحت عن قلب حنون و لا ندرك اننا مع احن القلوب نشأنا 
و هذا هو المؤلم !

تعبير بعض القلوب قد لا يكون بنفس الرطابة التي بداخلها لكن امي  ارطب من رحيق الزهور  و اطيب من طعم العسل
لأمي ابتسامة تحمل من الحزن ما يبكيني 
و من الالم ما يقتلني داخلياً و يحيني 
و من الاسى ما ينسيني الامي و كل احلامي و حتى سنيني 

لأمي ابتسامة تحمل من الحزن ما لا يمكن وصفه 
فإن رأيت دمع امي ماذا يكون احساسي و كيف يكون أنيني !!
لأمي قلب لم اعهده ابداً دفء ليس كمتله دفء 
احساس يساع الدنيا 
حنية افسدتني 
و حنية بنتني 
و حنية ادابتني 
و يا ليتها  قليلا ابعدتني 
لأمي كرم  غريب فلا شك أنها ان استطاعت اعدتني عيونها  او صحتها او قلبها ان احتجت !


حياتي

من خلال تجربتي  خلال سنوات عمري .. أدركت اشياء كثيرة 
فما مررت به من احدات لربما لم يمر به الكثيرون و لربما لن يمر به الكتيرون 
فأن أولد بأب كريم و أم طيبة   و أسرة صغيرة  شديدة و حليمة فأنا من قلائل محظوظين
و أن أكبر دون أن أعاقب عقاب وخيماً و دون أن أجرم جرائم كبيرة تخل بقوانين بيتنا فأعد فتااةً محظوظة 
و أن أرى أختي عروساً
و أخي ينجح 
فعلاً أعد محظوظة 
و أن ربي لم ينقص عني شيءً في صحتي أو عقلي فأنا بكل ما للكلمة محظوظة 
أن انجح دون ان اعيد اي سنة دراسية 
و ان اتخرج و اعمل و اتحصل على مرتب يسد حاجاتي 
فعلاً أنا محظوظة  الحمدلله 
فنعم الله عليا كثيرة لا تعد و لا تحصي 
أن أنعم بشكل جذاب و ان احصل على كل ما ارغب فأنا فعلاً محظوظة 

أن أتزوج من أحب 
و اعيش معه و لا اشعر إلا بالإحساس العظيم بالشكر و الحمد لله سبحانه 
فأنا فعلاً محظوظة 


حبة 

١٣-٤-٢٠١٣