خلف الكلمات

رأت يومها كلماتاً اغرورقت لها عيناي بالدموع ..

فعندما اقراء ما يكتب الآخرون بإحساسهم الصادق

تكاد الكلمات تخترق روحي 

و احيان أخرى أشعر انني انا من قُصِدتُ بهذه الكلمات 

و أحياناً أخرى اشعر بأنها كلمات أراد ربي أن يبعث لي بها رسالة 

احياناً أقلب في جهازي المحطات فأرى مشهداً يجسدني أنا و مشكلاتي 

و ابتسم لأنني أعلم انها انواع من الرسائل تصلنا بطرق مختلفة فقط علينا ان نبحث حولنا

ان نبحث عن كتاب بمدنا بالمنفعة

عن قصة نأخد منها العبرة ... عن مشهد يجسدنا 

لنعرف اننا نحتاج لأن نغير في الحياة مسارنا 

لنعرف أننا لابد ان نعيد حساباتنا

لابد أن نحاسب أنفسنا 

 * * * * 

حبة رمل

بنور عيونك

بنور عيونك ..اموت و أحيا


 .. و أدعوا ربي أن أعيش عمراً معك ..


 و أدعوا ربي أن يحتضن دفئك و يجعلني لك انت لا لأحد سواك ..



أدعوا ربي إن لم أكن هناك ..


و كانت الوحدة تحتوي دمع حزنك ..


و شاء القدر أن تكون لسواي و أكون أنا لسواك ..


تأكد عزيزي سأرسم سراً دعاءً يجمعنا بجنات الآخرة و بالتأكيد


 سيعوض عني إلهي دنيا و عمراً عشته بعيداً عنك و مع سواك ..


حبة رمل

تمنيتك

كم تمنيتك و من شدّة التمني .. لم أتمناك ..!

خائفة أن يجمعني بك ربي .. فأكون أنا لست أنا و لا أعرف من أنت


و تختلط عليّ في زحمة الحياة حقيقتك و ذكراك ..


كم تمنيتك .. و من شدّة التمني .. تمنيت أن تعيش سعيداً و ان كانت 


سعادتك تعني ظلمي و ألمي و بعدي .. فقط أتمنى أن تسعد أينما 


كنت حتى وإن كنت ترتشف اكسير نسياني .
.
حتى وان حطمت الدنيا و القدر ...أحلامي ..

فقط يا عزيزي كن سعيداً ..

فهكذا ان مِتُ في بعدك ستظل ذكراك كل الدهر أمامي

لا احتاجك

لا احتاجك لطالما لم تكن ماءً هواءً او غداء..
لا احتاجك ما لم تكن غطائي في الشتاء
لا احتاجك مالم تكن قلباً يحتضن حزني لحظة الدمع و الاسى
لا احتاجك ما لم تحمي خطواتي فلذلك صنعوا الحذاء
لا احتاجك يا عزيزي ما دمت لا تحتاجني 

لا احتاجك في مرضي فلا شيء في رؤياك يدعوا للشفاء 

و لا احتاج مواستك او بلسمً تداوي به جروحي 

فلما يا عزيزي اذا صُنع الدواء
فلا حاجة لي بك مهما عشت في وحدة فقد ادركت اليوم ان حاجتي لك نوع من الغباء.!

حبة رمل