إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 1 يوليو 2011

هُناك


قصة قصيرة بعنوان :-
هُناك ...

كنت واقفةً خلف نافدتي .. و قد لففت نفسي بستارة النافدة لكي لا يراني، كنت أود و اتمنى و انتظر ان اراه .. وقفت لساعات  عسى ان يخطو على الارض امامي  و تصحو الحياة في قلبي من جديد ..
ما رأيته ! و ما صحت حياة بقلبي منذ رحل .!
رأيت طفلة تمسك بيدي والدتها و كانت تخطو و هي تنظر للسماء و كلها ثقة بمأمن من وضعت كفها الصغيرة بيديها  كانت الطفلة لا تهتم للطريق لأن والدتها سترشدها ستدلها ستزيل أي خطر عن طريقها ..
رأيت نفسي لوهلةٍ فيها .. رأيت البراءة التي محيت من ملامحي منذ سنوات .. رأيت البسمة الصادقة و السعادة الغامرة  تلك السعادة التي تسبق معرفتنا لأسباب الحزن ..
رأيت  فيها نفسي  و اغمضت عيناي لكي لا تدمع .. غضضت بصري و رحلت عنها بنظري و رأيت في المقهى الذي على ناصية الطريق  شابً و فتاة  كان الحب يملأ عيناهما و كانت سعادة لقائهما غامرة  و فجأة بكت الفتاة و ارتبك الشاب و اظلمت السماء .!
التففت  بنظراتي حول المكان و مارأيته .
غلبني النعاس و على فراشي القيت تعب يومي و اغمضت العينان .

1/5/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق