كانت عزيزة جداً .... دافئة الحضور ... جميلة الابتسامة ...
كانت مهتمة بجميع التفاصيل .... متابعة لكل ما اكتب ... منصتة رائعة لكل ما اقول ...
و الاجمل انها كانت هكذا مع الجميع .... كانت تتعامل مع البشر بطريقة ملائكية صعبة التصديق في هذا العالم الظالم !
أحببتها بصدق ! رغبت ان اعرفها في كل زيارة اكثر فأكثر ...
كانت نعم الانسانة ... تعشق قضايا المرأة و السلام و قوة الشخصية و لم تكن يوماً فارغة تقضي وقتها في القاء الكلمات و النظر للآخرين و الكلام..
رائعةً انت يا نادية ... يصعب عليا ان اصدق انني لن اجد تعليقاً منك على ما كتبت الآن .. يصعب علي ان استوعب انك لست هنا و انك بين يدي الرحمن
رحمك الله و جعل قبرك نوراً و وجهك نوراً و طريقك نوراً و اودعك في جنانه خالدةً فيها .. ـ
يا من خُلدتي في ذاكرتي ... في احسن الصور ...
كل ما يحدث هو قضاء الله و قدره ..
لله ما اعطى و لله ما اخد ... إنا لله و إنا إليه راجعون