إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 20 يونيو 2013

لأبي



لأبي نظرة حزينه رسمها الزمن. دفء لا اراه الا من الحين الي الاخر قلب طيب يختبئ وراء اكوام من الخشونة و الشّدّة. لكن تلك النظرة هي الوحيدة التي تخطر ببالي كلما كنت بعيدة و فكرت فيه.




ربما لم افهمه جيداً طوال عمري لإختلاف الشخصيات. و لطالما اعتقدت بأنه لا يحبني لشدّة الجفاف الا انني من الحين الي الاخر اتأكد بأنه يحبني بدرجة لا استطيع فهمها او توقعها.

و تبقي النظرة الحزينة لعيون والدي في مخيلتي. ربما هو الاخر يعتقد بأنتي لا احبه. الا ان مجرد التفكير في ذلك يبكيني و يحزن كياني في انني لا استطيع ان اقول له بأني احبه كما هو و كيفما هو و كيفما كان و طوال العمر كله و الي نهاية الزمان.

حفظه الله و رعاه



٩ـ٦ـ٢٠١٣

هناك تعليقان (2):