كُنْت ......
مدلة .. جميع من حولي يعاملونني بأسلوب ..
لرأيي مكان ... و لكلماتي مستمعون ... و كل ما بحياتي و تفاصيلي الصغيرة قبل الكبيرة يُقدرون ..
ذكائي .. دائما يمدحون و يحترمون .. و كل ما انا فيه من طيبة و مرح يحبون ..
أتممت الدراسة .. و شاء القدر انني لازلت في دروب الحياة ابحت لنفسي عن مضمون ..
عملت في مدرسة اعلم فيها اللغات و الفنون
عملت في شركة مقاولات اراد مني المدير ان انظف مكتبه .. فياله من مجنون ..
عملت في مكان آخر... فأنسب لي فجأة ..عمل الشاي و القهوة و القرفةٍ و الكمّون ..!!
هربت و انا ممسكة بحياتي ابحث عن أولائك اللذين كانو مميزاتي يعرفون ..و يقدرون ..
عملت بمكان لا يتعبني و لكن هيهات ان ارتاح ..
فكان أسلوب مديري كسّجان السجون ..
و صراخه على الموظفين كان متواصلاً و كان كالمجنون ..
و عصبيته لا تطاق... و اسلوبه غير موزون ..
عرفت اخيرا انه كان يعمل في العسكرية و انا اللتي كنت مستغربة من معاملته لنا كما لو كنا رجالاً ..
او كما لو كان ملكاً و الجميع راحته يطلبون ..
اخيراً رفعت في وجهه كلماتي
و اخبرته .. بالاحرف الواضحة .. بأنه لو كان يعتقد بأنه طبيعيٌ ...فلا لابد له ان يعلم جيداً ان تصرفاته كالمجنون ..
مديري العزيز اسلوبك عسكري ذكرني بالمدرسة الثانوية
فغيّر من نفسك فلا أحد مضطر لكي يكون بقربك...
فانت بصراخك تجعل الجميع منك ينفرون ..
ناقم على الدنيا و ناقم على ابتسامة الناس من حولك و تشعر بأنهم يجب ان يعيشوا مثلك في جو البؤس و التعاسة و الجنون ..!
مديري العزيز..
صرت اكره الاستيقاظ باكراً
و أكره ان أرى وجهك
و أكره ان ارد على هاتف الشركة لكي لا اسمع صوتك
و اكره ابتسامتك الساخرة
و اكره نفسي عندما في العمل اكون ...!!
و استيقظت من حلمي على دقات باب غرفتي و كوب من الشاي الساخن تحمله انامل غاليتي ..
و ابتسامة على وجهي بها الكثير من الحمدلله انه كان حلماً
حبة رمل
مدلة .. جميع من حولي يعاملونني بأسلوب ..
لرأيي مكان ... و لكلماتي مستمعون ... و كل ما بحياتي و تفاصيلي الصغيرة قبل الكبيرة يُقدرون ..
ذكائي .. دائما يمدحون و يحترمون .. و كل ما انا فيه من طيبة و مرح يحبون ..
أتممت الدراسة .. و شاء القدر انني لازلت في دروب الحياة ابحت لنفسي عن مضمون ..
عملت في مدرسة اعلم فيها اللغات و الفنون
عملت في شركة مقاولات اراد مني المدير ان انظف مكتبه .. فياله من مجنون ..
عملت في مكان آخر... فأنسب لي فجأة ..عمل الشاي و القهوة و القرفةٍ و الكمّون ..!!
هربت و انا ممسكة بحياتي ابحث عن أولائك اللذين كانو مميزاتي يعرفون ..و يقدرون ..
عملت بمكان لا يتعبني و لكن هيهات ان ارتاح ..
فكان أسلوب مديري كسّجان السجون ..
و صراخه على الموظفين كان متواصلاً و كان كالمجنون ..
و عصبيته لا تطاق... و اسلوبه غير موزون ..
عرفت اخيرا انه كان يعمل في العسكرية و انا اللتي كنت مستغربة من معاملته لنا كما لو كنا رجالاً ..
او كما لو كان ملكاً و الجميع راحته يطلبون ..
اخيراً رفعت في وجهه كلماتي
و اخبرته .. بالاحرف الواضحة .. بأنه لو كان يعتقد بأنه طبيعيٌ ...فلا لابد له ان يعلم جيداً ان تصرفاته كالمجنون ..
مديري العزيز اسلوبك عسكري ذكرني بالمدرسة الثانوية
فغيّر من نفسك فلا أحد مضطر لكي يكون بقربك...
فانت بصراخك تجعل الجميع منك ينفرون ..
ناقم على الدنيا و ناقم على ابتسامة الناس من حولك و تشعر بأنهم يجب ان يعيشوا مثلك في جو البؤس و التعاسة و الجنون ..!
مديري العزيز..
صرت اكره الاستيقاظ باكراً
و أكره ان أرى وجهك
و أكره ان ارد على هاتف الشركة لكي لا اسمع صوتك
و اكره ابتسامتك الساخرة
و اكره نفسي عندما في العمل اكون ...!!
و استيقظت من حلمي على دقات باب غرفتي و كوب من الشاي الساخن تحمله انامل غاليتي ..
و ابتسامة على وجهي بها الكثير من الحمدلله انه كان حلماً
حبة رمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق